رأى عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات الدكتور جورج البراكس، في حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام”، انه “بالرغم من اعلان منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط وحلفائها في اوبيك+ امس زيادة انتاجها في شهر تموز المقبل 216000 برميل يومياً وتعديل الزيادة التي كانت معتمدة خلال الاشهر الماضية من 432000 الى 648000 برميل يومياً، لم يشهد سعر البرميل في الاسواق العالمية تراجعاً ملحوظاً بسبب عدم ثقة المستثمرين بقدرة المنظمة على تعويض النقص الناتج من تراجع الانتاج الروسي جراء الحرب والعقوبات وقرار الدول الاوروبية بخفض شرائها النفط الروسي بنسبة % 90 قبل نهاية العام الحالي، وعدم قدرة ليبيا وانغولا ونيجيريا تأمين التزاماتهم، وبسبب الاعلان عن تراجع بالمخزون الاستراتيجي الاميركي وعوامل اخرى كثيرة”.
وقال: “في لبنان، انعكس ذلك بارتفاع سعر صفيحة البنزين 23000 ليرة نتيجة زيادة كيلوليتر البنزين المستورد في جدول الاسعار ما يقارب 45 دولارا اميركيا، ولكن بتراجع سعر صرف الدولار وفقاً لمنصة صيرفة التي تعتمد لاستيراد البنزين من 24500 الى 24400. اما في ما يتعلق بسعر المازوت، فشهدنا ارتفاعا بما يقارب 46 دولارا للكيلوليتر المستورد وارتفاعاً بسعر صرف الدولار في السوق الحرة المعتمد لتحديد السعر بالليرة من 27487 الى 27950 ليرة”.
وختم: “في لبنان، كميات المحروقات متوافرة، ولكن توزيع مادة البنزين في الاسواق اللبنانية تجري بوتيرة تتماشى مع سرعة تأمين المصارف الدولارات المتوجبة لصالح الشركات المستوردة”.